تعتبر الشامة أو "حبة الخال" علامة من علامات الجمال، خصوصا عندما تكون في الوجه أو الرقبة أو حتى الكتفين، ولكنها قد تتحول من نعمة إلى نقمة في حال كانت "خبيثة"، فالشامات تظهر على شكل بقع جلدية باللون البني أو إحدى درجاته في مختلف مناطق الجلد، مع احتمالية ظهورها لدى جميع الناس بغض النظر عن الجنس أو المرحلة العمرية. والشامة أو الوحمة هي ورم "حميد" يصيب الخلايا الصباغية المسؤولة عن إفراز صبغة الجلد، وقد تكون الشامة وراثية أو مكتسبة، وعلى الرغم من أن معظم الشامات حميدة إلا أن الفحص الدوري لها من قبل طبيب الجلدية ضروري لاستبعاد أي خباثة، والتأكد من سلامتها وفق ما يؤكده د. أحمد الخطيب اختصاصي جلدية وباحث مساعد في جامعة كاليفورنيا من عيادات كوزمسيرج في أبوظبي.