يعاني 80% من الأشخاص من كابوس حب الشباب في مرحلة ما من حياتهم، وبالرغم من ذلك لا يزال العلماء غير قادرين على فهم السبب الرئيسي لهذه الحالة، وما هو أهم من ذلك، كيفية كبحها. وقد أظهرت دراسة جديدة أخيرا السبب الكامن وراء الإصابة بالتهابات الجلد لدى بعض الأشخاص دون غيرهم، حيث يمكن أن يؤدي الاكتشاف إلى علاجات جديدة لحب الشباب في أقل من عامين. فالأطباء يعالجون في الوقت الراهن حالات حب الشباب الحادة إما عن طريق المضادات الحيوية أو بالهرمون المنظِّم (مثل حبوب منع الحمل) أو بدواء آيزوتريتينوين المعروف باسم روأكيوتان. وهنالك العديد من الآثار الجانبية لهذه العلاجات. والأسوأ من ذلك كله أن معظمها لا يقدم فوائد على المدى الطويل، أو في بعض الحالات لا يفيد على الإطلاق.